الرئيسية
أحدث الصور
جيملــــــــــــــــة
1-دراسة الوسط الطبيعي
1-1-الموقع الجغرافي والجهوي:
بلدية جيملة من أقدم البلديات
التابعة لولاية جيجل، يعود تاريخ إنشاءها
إلى عهد الثورة، وقبل هذا كانت تابعة لبلدية الطاهير المختلطة ، وفي سنة 1984 تاريخ التقسيم
الإداري الجديد انفصلت عن دائرة الطاهير، وتم ضمها إلى دائرة تاكسنة، وفي سنة 1991 رقيت إلى دائرة ويمتد نفوذها
إلى بلدية بني ياجيس .
تقع بلدية جيملة جنوب مقر ولاية جيجل ضمن إحداثيات لامبير شمال شرق
الجزائر.
ضمن خطي طــــول 792-779
خطي عرض 374-364
يحدها من الشمال بلدية وجانة ومن الشمال الغربي بلدية تاكسنة ومن الشمال
الشرقي بلدية الشحنة ومن الغرب بلدية بني ياجيس ومن الجنوب بلدية مينار زارزة ومن
الجنوب الشرقي بلدية تسالة لمطاعي ومن الجنوب الغربي فرجيوة وهي من الجهة الجنوبية
والشرقية تشكل الحدود الفاصلة بين ولاية جيجل وميلة.
تتربع حاليا على مساحة قدرها 65,32 كلم² يقطنها حوالي 12500 نسمة بكثافة 203 نسمة كلم 12.
يتقون إقليم البلدية بالإضافة إلى مقرها (المحد) من تجمعات ثانوية الواقعة
في الشرق (اغبالة). والجنوب الغربي (تمانتوت) والغرب قرب مقر البلدية (بوجوادة)
وحوالي 40 مشتة موزعة عبر التراب البلدي أهمها سوق السبت وأولاد عيسى.
الموقع الجهوي:
تقع بلدية جيملةجنوب مقر ولاية جيجل يخترقها الطريق الوطني رقم 77
الرابط بين جيجل و فرجيوة بالجهة والطريق الولائي رقم2 الذي يربطها بولاية ميلة
بالجهة الشرقية، تبعد عن مقر الولاية بحوالي 43كلم و تاكسنة 18كلم وميلة45كلم.
التضاريس:
أكبر مساحة من بلدية جيملة تستحوذ عليها الجبال 4/3 من المساحة الكلية وهي شديدة
الانحدار وزادت الأودية والشعاب تضرسها حتها، وعلى هذا فهي تنقسم إلى قسمين ابتداء
من وادي الرحى.
-المنطقة الجبلية الشمالية المحادية لبلديتي وجانة والشحنة وتمتاز بارتفاع
قمتها أما أعلى قمة توجد في جبل سود وجيملة وبوعزة وتنزت، هذه الجبال لها أهمية من
حيث الارتفاع بتراوح ارتفاعها ما بين 1000 م و1600م قد تصل إلى 1225م وفي قمة تنرت
1540م وسور جيملة 1547م وبوعزة وفي مستوى وادي الرحى تصل من 600م إلى 1000م على
المتوسط باستثناء قمة جبل بوعزة وسور جيملة
التي تغطيها الغابات وبقية المنطقة الجبلية غير مغطاة مما أدى إلى انجراف التربة
وتعريتها وعلى مستوى جبل سيدي بوعزة الارتفاع متغير بين 600م (وادي الرحى) و 1449م
في قمته الشمالية والغربية وجبل درع الفرطاسة ارتفاعه يصل إلى 741م وأقل من 400م على
مستوى هذين الجبلين غطاءهما بالغاية والمراعي في المنطقة المرتفعة.
المجموعة الجبلية الجنوبية:
السلسلة الجبلية الجنوبية هي أقل ارتفاعا من مجموعة المناطق الجبلية
المرتفعة في الشمال وكذلك الجزء الشرقي أكثر ارتفاعا من الجزء الغربي يصل الارتفاع
في الشرق إلى 1200م وأقل ارتفاعا في الغرب يصل إلى 1000م.
السلسلة الأكثر أهمية في الشرق جبل
مكركوشة بارتفاع 1240م منطقة كاف لحمام والمغطى بالغابة التي تحمل اسم البلدية
(جيملة) والتي تمثل أكبر نسبة من الغابة بالبلدية تحيط بالمنطقة الغربية والشرقية
الجنوبية فيها الغطاء النباتي الارتفاع يصل 822م في جبل سريح الاتجاه العام لهذه
السلسلة من الجنوب والشرق متوازية تقريبا مع مجموعة الجبال الشمالية والغربية باتجاه
الشرق هذه المجموعة الجبلية من الجنوب والشرق معرضة للحت أكثر من مجموعة الشمال مع
وجود انزلا قات أرضية وعملية الحت
و الإنزلاقات الأرضية المساعدة على ذلك في المنطقة الغربية مجموعة السفوح
والروابي .
هذا النوع المختلف للتضاريس يقع في الجزء المنخفض من البلدية ويتمثل على
طول وادي الرحى وبالخصوص في الجهة الجنوبية منه ويتمثل في مساحات صغيرة بالنسبة
للمساحات الكلية للبلدية .
السفوح والروابي يجب المحافظة عليها من الحت الذي يسود هذه المنطقة من
البلدية الشعاب والانزلاقات الأرضية.
1-2) الشبكات المختلفة:
-الشبكة الهيدروغرافيا:
تخترق إقليم البلدية مجموعة أودية وشعاب تنحدر من الجبال جلها فصلية
(النشاط) أهمها وادي الرحى ووادي زطوط
ووادي الكسف.
-في الشمال وادي زطوط:
هذا الوادي يتكون منبعة
من قمة جبل بوعزة في الشمال الشرقي ثم يتجه إلى الغرب ليلتقي مع وادي جنجن ثم يتجه
مرة ثم يتجه مرة أخرى إلى الشمال سريرة يمتاز بالضيق ويتكون أساسا من الينابيع
والشعاب الآتية : من جبل بوعزة الواقع في الجزء الشمالي من السلسلة الجبلية
الشمالية (بلدية وجانة) وفي وسط البلدية وادي الرحى.
هذا الوادي يخترق البلدية من الشرق إلى الغرب على المستوى المركزي للبلدية
يتكون من جبل بوعزة في شرق البلدية ويصب اتجاه الغرب ليلتقي بوادي الكسف ثم يتجه
نحو الشمال ليلتقي بوادي جنجن هذا الوادي له أهمية في البلدية ويمتاز بالضيق في
سريرة ومتجها نحو الشرق وستكون من ينابيع وشعاب الآتية من الجبال الواقعة في
الجنوب والشمال.
-الناحية الغربية وادي الكسف:
هذا الوادي أقل أهمية بالنسبة للأودية الثلاثة ياخذ منبعه من منطقة تمانتوت
جنوب غرب ثم يتجه نحو الشمال ليلتقي بوادي الرحى وهذا الوادي يتكون من الينابيع
والشعاب المجاورة.
وهذه الأودية الثلاثة هي روافد لوادي جنجن الذي يحادي البلدية من الناحية
الشمالية الغربية نكون حدودا مع بلدية تاكسنة و وجانة.
شبكة
الطرق:
تتشكل أساسا من الطريق الوطني رقم77 الذي يعبر البلدية من الشمال على
الجنوب يشطرها إلى قسمين رابطا ولاية جيجل بولاية ميلة من الناحية الجنوبية الطريق
الولائي رقم2 الذي يربط بين مقر بلدية جيملة (المحد) وزغاية مرورا بتسالة أين
يلتقي بالطريق الوطني رقم79 من الناحية الشرقية.
الطريق البلدي الذي يربط الطريق الولائي بالطريق الوطني77 من الناحية
الشمالية للبلدية وهناك بعض الدروب التي تسمح بربط المناطق المعزولة بقصبة البلدية
ومختلف التجمعات العمرانية والمشاتي المنتشرة عبر إقليم البلدية.
شبكة الكهرباء:
البلدية حاليا مزودة بالطاقة الكهربائية بواسطة خط كهربائي ذو التوتر
المتوسط (30كيلو واط) من تاكسنة مارا بإقليم بلدية جيملة.
1-3) المناخ والغطاء النباتي:
يسود منطقة جيملة مناخ البحر الأبيض المتوسط المتأثر بالتضاريس حيث أن
تأثير البحر يتمثل في خلق مناخ متوازن يتميز بصعود درجة الحرارة في الصيف
وانخفاضها في الشتاء.
أما تأثير التضاريس من المناخ يعود أصلا إلى الهيكل الجبلي الهام الذي
يترصد الكتل الرطبة والباردة حسب تهاطل الأمطار.
-أما الرياح المؤثرة منها الشمالية الغربية والشمالية الشرقية بالرطوبة حيث
تصب على شكل امطار.
-اما الرياح الغربية فهي ذو تأثير متميز.
-الحرارة: تتفاوت من فصل لآخر
ففي الصيف تصل أقصى درجة إلى 42 من شهر أوت الأكثر حرارة وأدناها 9.21 في نفس
الشهر.
أما في الشتاء فإن الحرارة تنخفض حيث أقصى حد لها في شهر جانفي (أبرد
الشهور) 14.9 درجة وأدنى حد لها في نفس الشهر 8.3درجة.
مما سلف نلاحظ أن المتوسط السنوي للحرارة يتراوح بين 11.6 درجة مئوية
للشهور الأكثر برودة (جانفي) 26.2 درجة مئوية للشهر الحار (أوت) فالحرارة تلعب
دورها في حياة الانسان والنبات على حد سواء عليها يتوقف نشاطه.
أما من الناحية العمرانية فالحرارة لها أهمية كبرى عند تصميم البنايات
والمشاريع حيث يجب مراعاة درجات الحرارة في منطقة توطين هذه البناءات و المشاريع
في بناء الجدران و الأسقف بحيث تكون عاكسة للحرارة المرتفعة في المناطق الحارة و
تحتفظ بالحرارة الداخلية للمباني في المناطق الباردة لا تسمح بتسربها للخارج و
امتصاصها من قبل الجدران و السقف.
-
الأمطار : تقع بلدية
جيملة في نطاق المناخ الشبه رطب، كمية المطار التي تتساقط عليها تقدر بحوالي 1178
ملم على مدار السنة كلها الفصل الممطر يمتد من شهر أكتوبر إلى غاية أفريل الأشهر
الأكثر تساقطا ممثلة في ديسمبر ونوفمبر وجانفي وفيفري على التوالي (200ملم +194
147+ 129) 848ملم من مجموع التساقط السنوي هذا ما يؤكد خضوع المنطقة على مناخ ذي شتاء ممطر وصيف حار.
.
